هل اكل القرنبيط يحمى من الأمراض ؟؟؟
لحماية المعدة من مخاطر بكتيريا متفشية جداً اليوم، تسمى هليكوباكتر بيلوري. وتعتبر هذه البكتيريا ضالعة في الأصابه بالقرحة وكافة سرطانات المعدة والأمعاء. برغم ذلك لا يرتبط أكل القرنبيط يومياً بتخفيض مخاطر الإصابة بسرطان المعدة. هذا ما يفيدنا به الباحثون . في الوقت الحاضر، ثمة الملايين من حاملي هذه البكتيريا، حول العالم. عادة، يخضع المصاب بهذه البكتيريا لفحص النفخ داخل بالون من أجل مراقبة كمية اليوريا (Urea). كما هناك مؤشرات أخرى لرصد التهابات الأمعاء التي تشعلها هذه البكتيريا. وتشير نتائج الدراسة الى أن أكل 70 غراماً من القرنبيط، كل يوم، ساعد في تقليص كمية هذه البكتيريا بالمعدة.
في أي حال، يعود الفضل في ذلك الى مكون(جزيئية) موجود في القرنبيط، مشتق من الكبريت ويسمى "سلفورافان"، تكون أعداده كبيرة عندما يتم أكل القرنبيط وهو في مرحلة مبكر. ان هذه الجزيئية معروفة جداً لدى العلماء وتم اختبارها في أكثر من 50 دراسة دولية على سرطانات المبيض والقولون والثدي والرحم والبروستاتة والمثانة والغليوبلاستوما. جرى اختبار هذه الجزيئية على حيوانات مختبرية ومتطوعين بشر وخلايا سرطانية بالمختبر. هكذا، أظهرت هذه الجزيئية إمكاناتها في كبت تكاثر الخلايا السرطانية ومكافحة أنشطة عملية، معروفة باسم "أنجوجينيسيس"، مانعة بالتالي نمو أوعية دم جديدة لتغذية الكتلة السرطانية.
قبل بضع سنوات، قام الباحثون في جامعة "ايلينويس" الأميركية بشرح كيفية الحصول على أقصى مفعول لهذه الجزيئية الكبريتية. إذ يكفي وضع القرنبيط في الماء الساخنة(60 درجة مئوية) لمدة عشر دقائق. كما يكفي طبخ القرنبيط على البخار لمدة 3 الى 4 دقائق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق