الأربعاء، 26 يونيو 2013

اهم المبتكرات فى العالم تمت بالصدفه!!

اهم المبتكرات فى العالم  تمت بالصدفه!! ...اختراعات مهمة صنعتها الصدفةمادة الساكارين أو السكر الصناعي
.. هذا المغلف الذي تراه في الكثير
.. هذا المغلف الذي تراه في الكثير

.. هذا المغلف الذي تراه في الكثير
من المقاهي والمطاعم.. هو أحد الاختراعات التي وصلت لنا بمحض الصدفة
حيث كان كيميائي يدعى كونستانتين فالبيرغ عام 1879م يعمل ليلا ونهار
في مختبره سعياً للوصول لتركيبة جديدة لقطران الفحم.. وعاد منهكاً لبيته
في إحدى الليالي وبدأ بتناول قليلاً من البسكويت الذي صنعته زوجته
ولكنه وجده حلو المذاق على غير المعتاد ليدرك لاحقاً أنه لم يغسل يده
بعد عمله في المختبر .. فعاد بحثاً عن مصدر هذه الحلاوة
وبدلا أن يعمل على القطران .. خرج لنا بمادة الساكارين
التي يستخدمها الملايين حتى يومنا هذا كبديل للسكر الطبيعي.

الإليكترونيات الدقيقة

أحيانا قد يصاب الطالب بالإحباط إذا وقع خلل ما لمشروعه الدراسي
أو حين ينفجر جهاز عمل على صنعه فجأة .. وهذا ما حدث للشابة الأميركية
جايمي لينك التي كانت تعمل على تقديم نوع جديد من شرائح السيلكون الإليكترونية
كجزء من مشروعها الدراسي في جامعة كاليفورنيا ولكن تعرضت تجربتها لحادث
أدى لتحطم شريحتها الجديدة وتحولت لقطع صغيرة جداً..
العجيب أن القطع رغم هذا الحادث كانت تعمل بشكل جيد مما جعلها تفكر بشيء
جديد وبطريقة أخرى للاستفادة من حجم الشرائح الذكية الصغير..
فاخترعت الشرائح الذكية الدقيقة التي تزرع في جسم الإنسان لتزود
الأطباء بالمعلومات عن وظائف الجسم واستكشاف الأورام الخطرة
حمانا الله وإياكم من كل شر..


شرائح البطاطس

هذه الوجبة التي يعشقها الصغار والكبار لها قصة طريفة..
فهي وجبة كان الهدف منها أن تكون مقلباً سخيفاً لأحد رواد المطاعم في نيويورك..
والقصة تقول أنه في عام 1853م انزعج طباخ أميركي يدعى جورج كروم
من شكاوى أحد زبائنه المتعلقة بشكل البطاطا المقلية وكمية الزيوت العالقة بها..
فقرر الطباخ أن يقطع البطاطا لشرائح بالغة النحف وأن يقليها بالزيت
ثم يقدمها له بعد أن يضيف لها الملح.. منتظراً أن يغيض الزبون المزعج بهذه الخطوة!
ولكنه فوجئ بحجم الرضا وبتزايد الطلب على الوجبة اللذيذة التي صنعه
ومن هنا خرجت لنا شرائح البطاطس بأشكالها ونكهاتها..


الكوكا كولا

باختصار.. هذا المشروب الأول في العالم كان المقصد منه أن يكون علاج
من نوع ما للمصابين في الحرب الأهلية الأميركية.. قام باختراعه شاب يدعى جون بيمبيرتون
وهو أحد الجنود الذين تركوا الحياة العسكرية واتجهوا للطب والصيدلة..
ومن موقعه الجديد فكر أن يصنع شراباً للجنود ولا أعلم إن كان المقصد منه
أن يكون مهدئاً أو منشطاً ولكن لم يكن صاحبنا يفكر أن يصنع
احد المرطبات التي ستحتل المركز الأول في العالم..


العصيرات المثلجة

في عام 1905م وفي الوقت الذي بدأت فيه عصيرات البودرة الصناعية
بالظهور بنكهاتها المتنوعة.. قرر طفل أميركي يدعى فرانك ايبيرسون
أن يصنع عصيراته بنفسه توفيراً للمال فقام بخلط الماء ونكهات متعددة
بودرة العصير في عدة أكواب ليتلذذ بطعمها لاحقاً..
ولكنها نسيها في مكان لعبه خارج المنزل في جو شديد البرودة..
وعاد صباح اليوم التالي ليجد كل عصيراته مثلجة
والملاعق التي كان يقلب بها محتويات الأكواب مازالت عالقة وسط العصير المثلج..
وهذه الفكرة اللذيذة قد تكون وصلت لأحد التجار الذين حولوها لمشروع تجاري
مربح وبلمح البصر..


بسكويت الأيسكريم

في عام 1904 وفي أحد المهرجانات التجارية بأمريك
كان هناك متجرين متجاورين.. أحدها يبيع الآيسكريم
والأخر يبيع المعجنات والبسكويت ..
وقتها كان الآيسكريم يقدم في صحون لكل الزبائن.. وكان متجر الآيسكريم
يعمل بنجاح على عكس المتجر الأخر.. فقرر صاحب متجر الأيسكريم
تقديم الدعم لجاره وأخبره عن نيته تقديم الآيسكريم في عبوات
من البسكويت يصنعها جاره..
فكرة مجنونة في وقتها.. ولكنها صنعت أثنين من الأثرياء..


التيفلون

هذه المادة المقاومة للالتصاق أصبحت
جزء لا يتجزأ من الكثير من أدوات الطبخ..
والشكر للكيميائي روي بلانكيت الذي كان يسعى للوصول
لمادة جديدة تمنع التصاق المواد الكيميائية بحاويات المعمل بعد وضعها في البراد
ولكنه اكتشف أن المادة التي توصل لها تمنع التصاق المواد تحت تأثير الحرارة أيضا..
وتكررت التجارب وخرج أخيراً بمادة التيفلون
التي تغطي كل مقلاة تقريبا اليوم..


منظم النبض

هذا الجهاز الهام لكل مرضى القلب كان الهدف منه
رصد نبضات القلب فقط.. ولكن صاحب الاختراع ويدعى ويلسون غريتباتش
قام بربط الجهاز وتجهيزه بشكل خاطئ في إحدى تجاربه الحية
على أحد المرضى فلاحظ أن جهازه قام برصد النبضات وتنظيمه
بشكل آلي.. وبالتالي ولادة هذا الجهاز الذي لا يستغني عنه الملايين اليوم
من مرضى القلب.. نسأل الله الشفاء والعافية لنا ولهم!


الملاحظات اللاصقة

في عام 1968م تمكن شاب أميركي يدعى سبينسر سيلفر من ابتكار
مادة لاصقة كان الهدف منها لصق الأوراق على الأسطح المتعددة دون
أن تتمزق عند إزالتها.. ثم قادته تجاربه المتعددة هو وأحد زملائه لفكرة استخدامه
بهذا الشكل الذي نراه اليوم ..
وأصبحت هذه الأوراق الملونة جزء أساسي في كل المكاتب


جهاز المايكروويف

يجب على كل شاب أعزب أن يقدم الشكر الجزيل للمخترع بيرسي سبينسر..
مراقب الرادارات في البحرية الأميركية والذي كان يعبث بأجهزة خاصة بإصدار الترددات
الكهرومغناطيسية ففوجئ بذوبان قالب من الشيكولاته كان يحمله في جيبه..
وبعد تكرار التجربة تمكن من الوصول لتردد معين يسخن الطعام
ثم بعد توسيع تجاربه وصل في النهاية لفرن المايكروويف الذي نراه اليوم..


الزنبرك العجيب

خلال الحرب العالمية الثانية كان أحد مهندسي الصيانة في البحرية الأميركية
يبحث عن طريقة مناسبة لوضع فراش من المعادن المرنة
تحت الأجهزة الحساسة في السفن الحربية حتى لا تتأثر خلال التحرك العنيف وسط
الأمواج العاتية أو في لحظات القتال.. ولكنه أسقط أحد تلك القطع التي صنعه
وتابعها بذهول بعد سقوطها حيث كانت تتحرك بشكل عجيب ومضحك..
فقرر أن يستغل هذه الفكرة تجارياً..لتكون القطعة التي اخترعها لعبة رخيصة
مرت على كثير من الأطفال حول العالم ..
أنا منهم
فماذا عنك أنت؟؟


الصمغ القوي

خلال محاولة صنع لاصق يمنع تحرك عدسات البنادق المقربة..
وجد احد الباحثين في شركة كوداك أن المادة الجديدة التي استخدمت كصمغ
لا تصلح لهذا الوظيفة نظراً للزوجتها العالية..
ولكن بعد سنوات تمكنت الشركة من تسويق المنتج الجديد كصمغ قوي
قادر على الالتصاق بكل الأسطح..


القماش اللاصق

لاحظ مهندس سويسري خلال رحلة صيد
التصاق النباتات الشائكة على كلبه..
فحاول معرفة السر وعمل جاهداً لإعادة صنع شيء مشابه..
ونجح بالفعل في صنع أول أشكال القماش اللاصق ولكن شركة
ناسا لعلوم الفضاء قامت بتطوير هذا الاختراع
وصنعت أربطة متنوعة باستخدام هذا القماش ..
ومن هنا انطلقت الفكرة لاستخدامها تجارياً..


الكورن فليكس

ظهرت هذه الوجبة المفضلة لدى الكثيرين بمحض الصدفة
على يد شاب يدعى كيث كيلوج حين كان يساعد شقيقه
في طبخ وجبات للمرضى.. وفي يوم عمل ممل فكر أن يضع
كميات من رقائق الذرة في الفرن بعد أن قام بتجفيفها..
ووجد أن النتيجة "لذيذة" بالفعل
كما أن المرضى تقبلوها كوجبة جديدة ومغذية..
واحتفظ بفكرته لنفسه واستغلها تجاري
بعد أن أجرى تعديلات على وصفته الجديدة..
وأصبحت رقائق الذرة الإفطار المفضل لدى الملايين اليوم..


وأخيرا لا تترك أي فكرة حبيسة في رأسك..
بل أطلق لها العنان فربما أصبحت فكرتك
الصغيرة شيئاً مهماً يوما ما ..
ولو كان هذا على يد شخص أخر يقوم بتطويره
وإضافة لمساته عليها ..
ما هي أفكارك .. راجع نفسك وابدأ من جديد
ولا تجعل كلمة "مستحيل" في قاموسك أبدا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق