الجمعة، 18 نوفمبر 2016

تعلم كيف تحافظ على صحتك النفسيه والجسمانيه ...

هل تستطيع التحكم فى اعصابك ؟ان  الذين يرغبون بالعيش حتى سن المائة , أن تتسم تصرفاتهم بالود مع الغير والاختلاط بهم والثقة بأنفسهم والتحكم بالضغط النفسيالذي قد يواجهونه في حياتهم اليومية.وذكرت دراسة أن هذه الميزات موجودة أيضاً لدى أولاد المعمرين الذين عاشوا حتى سن المائة وبأن الوصول إلى عمر مديد وراثي في العائلات.

وقال الدكتور توماس بيرلس رئيس جمعية "نيو إنغلاند للبالغين 100 سنة" "لاحظنا في المدرسة الطبية بجامعة بوسطن أن هذه سمات حقيقية تميّز أولاد الذين يعيش آباؤهم مائة سنة عن غيرهم من غير المعمرين".

وركزت الدراسة التي نشرت في المجلة الأميركية للشيخوخة ،على الحالة الصحية والنفسية لأبناء المعمرين لمعرفة الأسباب التي تجعلهم يعيشون فترة أطول من غيرهم ،حيث وجد بيرلس أن هؤلاء " يميلون للحياة الاجتماعية والاختلاط بالآخرين وإقامة علاقة صداقة قوية مع الغير وينظرون إليها على أنها شبكات أمان ومصدر مهم لمساعدتهم وقت الضرورة".

ولفت إلى أن أبناء الذين عاشوا حتى سن المائة يتبعون خطاهم في السبعينات والثمانينات"، مشيراً إلى أن معدلات إصابتهم بأمراض القلب والجلطة الدماغية والسكري تقل بنسبة 60 بالمائة عن غيرهم".

وقال المدير التنفيذي لـ"لمجلس العالمي للحياة النشيطة خلال الشيخوخة" في فانكوفر بمقاطعة بريتش كولومبيا في كندا كولن ميلنر " إننا نتحدث عن الجوانب الإيجابية من الحياة"، مشيراً إلى أن جده "98 سنة" لديه السمات نفسها التي ذكرها بيرلس في دراسته.

وأضاف ميلنر " إذا توفرت لك هذه السمات فإن الناس يرغبون بالتعاطي معك"، داعياً إلى اختلاط العجائز بالآخرين والنظر بتفاؤل إلى الحياة من أجل حياة أكثر سعادة.

فارجوك ياصديقى ان تحاول التحكم فى اعصابك لسلامتك .

 

 


السبت، 12 نوفمبر 2016

القلب وحيويه اعضاء الجسم..

 القلب اعتبر  في وقت ما، مضخة وحيدة  ويعمل لذاته ، أما اليوم فقد أصبح من المعروف أن القلب يؤثر على كل أعضاء الجسم، فهو يرتبط بها كما يتأثر بها، وبعض منها يعكس تأثيرات القلب الواسعة النطاق عند حدوث تصلب الشرايين الناجم عن انسدادها.

بينما تعكس تأثيرات أخرى العلاقات الخصوصية بين أعضاء الجسم، وفي ما يلي استعراض لدقائق الارتباطات ما بين القلب وباقي أعضاء الجسم وأنسجته.

القلب
يدق القلب 2.5 مليار دقة، في المتوسط، خلال فترة الحياة كلها، دافعا الدم نحو كل جزء من الجسم، ويحمل دفق الدم معه الأوكسجين، والوقود، والهرمونات، وجملة من الجزئيات الحيوية الأخرى، كما أنه يتخلص من النواتج المتخلفة عن التمثيل الغذائي (الأيض).

وعندما يتوقف القلب فإن الوظائف الحيوية ستتعرض للفشل، بعضها فورا، ويتراسل القلب والشرايين دوما مع كل أجزاء الجسم، وهو يستقبل مع الشرايين الإشارات الحيوية الراجعة من تلك الأجزاء.

الرئتان
تضيف أنسجة الرئتين الإسفنجية الغنية بالدم، الأكسجين إلى الدم، كما تبعد ثاني أوكسيد الكربون منه، وتقوم أيضا بترشيح الخثرات الدموية الصغيرة وشظاياها.

وكما هو الحال في أمراض القلب، فإن أمراض الرئة مثل انتفاخ الرئة والربو، غالبا ما تؤدي إلى عواقب على كل الجسم، إذ إنها قد تقود إلى توسيع البطين الأيمن للقلب، الأمر الذي يؤدي إلى عجز القلب.

والأشخاص الذين يعانون هذه الحالات يعانون في الغالب ارتفاع ضغط الدم واضطراب إيقاع القلب.

كما أن المشكلات التنفسية في أثناء النوم، خصوصا انقطاع النفس في أثناء النوم، بمقدورها أيضا أن تسبب مشكلات في القلب.

الكليتان
الكليتان تعالجان ما يقرب من 200 كوارت (189.3 لتر) من الدم يوميا، وهي تلفظ نواتج النفايات والماء الزائد خارج الجسم.

كما أنها تفرز «الإريثروبويتن»  الذي يحفز نخاع العظم على إنتاج خلايا الدم الحمراء، وتفرز كذلك الرينين  الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، والكلسيتريول  الشكل النشيط من فيتامين «دي» الذي تحتاجه العظام والقلب.

ويرتبط القلب بالكليتين بشكل وثيق، فأي ضرر، حتى إن كان ضئيلا، في الكلية يؤدي إلى زيادة في خطر التعرض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية، أو الوفاة بسببهما.

كما أن أمراض القلب قد تكون إشارة تحذير من أن الكليتين لديك تتعرضان للحصار!

العضلات
العضلات النشطة تساعد في إبعاد شبح السكري (المرض الذي أصبح شائعا ويضر بالقلب والشرايين) وذلك بالحفاظ على مستويات السكر والأنسولين في الدم، كما أن تشغيل عضلاتك، أي تمرينها، يساعد على الحفاظ على مرونة الشرايين وصحة القلب وقوته.

الدماغ
الاتصالات بين الدماغ والقلب تؤثر على صحة كل منهما.

العينان
ارتفاع ضغط الدم والسكري قد يضران بالبصر، نتيجة تضيق الأوعية الدموية في العينين، وحدوث تمددات منتفخة صغيرة على طول جدران تلك الأوعية (أم الدم)، مما يؤدي إلى انسداد شرايين الشبكية في العين، وتكوين أنسجة ميتة، أو في طريقها إلى الموت، نتيجة انعدام تدفق الدم.

الأسنان واللثة
العدوى والالتهابات الحاصلة في الأسنان واللثة قد تشجع على ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية، ومن المحتمل أن تقود أمراض اللثة وفقدان الأسنان الناجم عنها إلى التعود على نظام غذائي سيئ، الأمر الذي يسهم في زيادة خطر حدوث أمراض القلب.

وقد تتسلل البكتريا من الفم أحيانا نحو الجدران الداخلية لحجيرات القلب ويمكن لهذه العدوى المسببة لالتهاب شغاف القلب  أن تحدث الإضرار في صمامات القلب، أو تدمرها.

الغدة الدرقية
القلب حساس جدا للإشارات القادمة من الغدة الدرقية، فقد يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى حدوث إيقاع غير منتظم في دقات القلب، وإلى ارتفاع ضغط الدم، وفي بعض الأحيان إلى آلام في الصدر.

أما نقص نشاط الغدة الدرقية فقد يتسبب في إيقاع شديد التباطؤ غير عادي للقلب ويسهم في حدوث تصلب الشرايين وعجز القلب، والأدوية المستخدمة لضبط إيقاع القلب غير المنتظم، خصوصا دواء «أميودارون»  («كوردارون» )، قد ترمي الغدة الدرقية في حالة من عدم الانتظام.

الكبد
بوصفها أكبر أعضاء الجسم الداخلية فإن الكبد تنفّذ وظائف متعددة، وهي تراوح من إنتاج وإفراز أحماض المرارة الضرورية للهضم، إلى تفكيك مركبات الأدوية والكحول والسموم.

والكبد أيضا هي «الدار المركزية» لإنتاج وخزن ومعالجة الدهون والكولسترول، وهذا الدور الأخير له تأثيرات مباشرة على القلب.

الجلد
الجلد قد يعكس المشكلات التي يعاني منها القلب والشرايين، فالحالات الجلدية المرضية مثل الصدفية  ترتبط بمرض القلب.

البنكرياس
البنكرياس المنزوي خلف المعدة يصنع إنزيمات تساعد الأمعاء على هضم الطعام، كما أنه ينتج أيضا الأنسولين، الهرمون الذي يحتاج إليه الجسم لتمرير سكر الدم نحو خلايا العضلات، وكذلك الغلوكاغون  الذي يأمر الكبد بتحرير كميات الغلوكوز المخزونة، عندما يقل مستوى سكر الدم كثيرا.

والأشخاص المعانون من مرض السكري من النوع الأول لا يمكنهم إنتاج الأنسولين، أما الأشخاص المعانون من مرض السكري من النوع الثاني فإن أنسجة الجسم لا تستجيب بشكل اعتيادي للأنسولين.

والنتيجة هي وجود مستوى عال من سكر الدم الذي يلحق الضرر بالشرايين والأعصاب وجملة من الأنسجة.

والسكري هو المرض الرئيسي الذي يسهم في حدوث أمراض القلب، ولذا فإن ضبط مستوى سكر الدم، وضغط الدم، مهم للأشخاص المصابين بالسكري.

شحوم البطن
الدهون المتراكمة على البطن وحولها، أكثر خطورة على القلب من الدهون المختزنة في أي موقع آخر من الجسم.

الأعضاء الجنسية
الهرمونات التي ينتجها المبيضان والخصيتان تؤثر بقوة على صحة القلب، فالإنتاج المتدني للهرمونات الجنسية مع تقدم العمر قد يسهم في حدوث أمراض القلب.

وقد تشير المشكلات الجنسية لدى الرجال أيضا، إلى وجود أمراض خفية في القلب والأوعية الدموية.

العظام
الأشخاص المعانون من هشاشة العظام عليهم خطر أعلى في حدوث أمراض القلب، فيما تزيد أمراض القلب من فرص ظهور هشاشة العظام.

المفاصل
التهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس، وداء الذئبة الجلدي، واضطرابات المناعة الذاتية الأخرى هي مشكلات صحية مزمنة تنجم عن اضطراب وظيفة جهاز المناعة.

وكما يبدو فإنها تزيد من خطر أمراض القلب (إلا أن هذا لا يشمل التهاب المفاصل العظمي الناجم عن تقدم العمر)، ومن المحتمل أن تؤدي السيطرة على الالتهابات المصاحبة لمشكلات المفاصل هذه إلى تخفيف أمراض القلب.

إلا أن أفضل طريقة حتى الآن هي تخفيف الخطر على القلب باتباع نظام غذائي صحي ونقص الوزن وإجراء التمارين الرياضية، وضبط ضغط الدم والكولسترول.

القلب والأعضاء .. وأرتباطات غريبة
ـ تغضّن شحمة الأذن: الأشخاص الذين لديهم تغضّن على طول خط القطر، أو انبعاج على إحدى شحمتي الأذن أو كليهما، يكون لديهم خطر أعلى من المتوسط في الإصابة بأمراض القلب.

ـ الصلع: أمراض القلب أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين يصابون مبكرا بالصلع.

ـ الشعر الأشيب: رُبط ظهور الشعر الأشيب قبل أوانه، بأمراض القلب.

ـ طول الرجلين: كلما ازداد طول الرجلين، كلما قل خطر أمراض القلب.

ـ قصر القامة: الأشخاص البالغون الأقصر قامة أكثر تعرضا لأمراض القلب، كما يزداد لديهم خطر الرجفان (الاختلاج) الأذيني .

ـ الشقيقة (الصداع النصفي): أمراض القلب تزداد شيوعا لدى المصابين بالشقيقة.

التيستوستيرون .. صحة القلب والوظائف الجنسية
التيستوستيرون اعتُبر في وقت ما سيئا للقلب، والدافع الرئيسي وراء الظهور المبكر لأمراض القلب لدى الرجال لا النساء.

إلا أن عددا متزايدا من الأبحاث يشير إلى أنه، وللرجال الأكبر سنا، فإن القليل جدا من التيستوستيرون هو الذي يسبب المشكلات.

ولدى الرجال يساعد التيستوستيرون الأوعية الدموية على الاسترخاء، والتوسع، وتمرير الدم عند الحاجة إليه.

وهو يحسن من ضغط الدم ومستوى الكولسترول كما أنه يؤثر إيجابيا على كهربائية القلب، أما قلة التيستوستيرون فقد رُبطت بجملة من المشكلات الصحية، التي تراوح بين ظهور مرض السكري من النوع الثاني وفقدان العظام، وكذلك فقدان الاهتمام بالجنس.

إن الشرايين المسدودة بفعل تراكم الكولسترول بمقدورها أيضا العمل على اضطراب النشاط الجنسي، فعندما تحفز اللمسة، أو النظرة، بل حتى الفكرة، الدماغ على إرسال إشارات التهيج الجنسي فإن شرايين العضو الذكري تسترخي وتتوسع.

ويتدفق دم إضافي نحو القضيب الذكري، مضفيا صلابة أكثر على أنسجته، وضاغطا على الأوردة الصغيرة التي ترجع الدم من القضيب الذكري.

إلا أن تراكم الترسبات الدهنية في داخل الأوعية الدموية في كل مناطق الجسم بمقدوره أن يتداخل مع هذه العملية، مؤديا إلى ضعف الانتصاب أو منعه تماما.

وترسل مشكلات الانتصاب تحذيرات بضرورة إجراء فحص لعلامات على وجود أمراض في القلب.

وهذا الفحص يشمل فحوصات لمستوى الكولسترول العالي، وارتفاع ضغط الدمن السكري، إضافة إلى أعراض لتصلب الشرايين في مواقع أخرى من الجسم، مثل وجود ضغط في الصدر، والمرور بفترات من صعوبة التنفس، أو وجود آلام في إربة الساق عند المشي.

والتركيز على النظام الغذائي الصحي والتمارين الرياضية والامتناع عن التدخين يساعد في تحسين صحة القلب والوظائف الجنسية.

المبيضان .. وصحة الأوعية الدموية
المبيضان، معملان صغيران جدا لإنتاج الهرمونات، لهما دور مهم في صحة القلب والأوعية الدموية لدى النساء، فقبل وصول المرأة إلى سن اليأس من المحيض، يرسل المبيضان دفقا متواصلا من هرمون الأستروجين وهرمونات أخرى.

وهذه الهرمونات تساعد على الحفاظ على طراوة الشرايين، وهي أحد الأسباب التي تؤخر ظهور أمراض القلب لدى النساء لمدة 10 سنوات في المتوسط مقارنة بالرجال.

أما الأستروجين والبروجيستيرون المضافان، والهرمونات المضافة الأخرى المسماة نسائية، فلها شأن آخر.

فتناول حبوب منع الحمل تزيد من فرص حدوث جلطات الأوردة العميقة أو حالة الانسداد الوعائي الرئوي

كما يزيد استخدام الأستروجين والبروجيستيرون بعد سن اليأس من فرص حدوث النوبة القلبية، والسكتة الدماغية، وتخثر الدم.

أما الجرعات الصغيرة من الأستروجين التي قد يمكن حقنها عبر الجلد، فقد تساعد في درء أمراض القلب، فإن هذا الأمر لا يزال قيد البحث والتنقيب.

وتمثل متلازمة التكيس المتعدد في المبيض إعصارا هرمونيا يتمتع بخصائص وجود مستويات عالية من الأندروجينات  (الهرمونات الذكرية)، واضطراب الدورة الشهرية أو اختفائها، وزيادة ظهور شعر الوجه أو الجسم، وتوسع المبيضين الممتلئين بأكياس صغيرة.

والنساء المصابات بهذه المتلازمة تكون لهن شرايين متصلبة أكثر، إضافة إلى ازدياد مستوى الكولسترول، وارتفاع ضغط الدم لديهن، وكذلك زيادة مقاومتهن للأنسولين، وهذه كلها عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب. ولهذا السبب يجب على النساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة استشارة الطبيب بهدف درء أمراض القلب.

الهيكل العظمي .. والقلب
مع تقدمنا في العمر فإن الكالسيوم يشرع في التسرب من العظام، وفي نفس الوقت، يأخذ الكالسيوم في الظهور على جدران الشرايين وصمامات القلب.

وهذا الانتقال ضار في كل الأحوال، ففقدان الكالسيوم يؤدي إلى ضعف العظام وإلى احتمالات تكسرها، أي إلى الحالة التي تعرف باسم هشاشة العظام، أما إضافة الكالسيوم إلى الشرايين وصمامات القلب، فإنها تجعلها أكثر صلابة وأقل مرونة، الأمر الذي يدفع القلب إلى العمل أكثر.

ولدى النساء المعانيات من هشاشة العظام يزداد احتمال وجود شرايين متضيقة بسبب تراكم الكولسترول بـ6 مرات عن النساء غير المصابات بمرض ضعف العظام.

ويتعرض الرجال، الذي يفقدون أكثر من بوصة (2.5 سم تقريبا) من طولهم لدى تقدمهم في العمر (نتيجة شائعة لمرض هشاشة العظام) يتعرضون في الغالب للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالرجال الذين لا يتقلص طول قامتهم.

وينطبق هذا الأمر على الاتجاه الآخر أيضا، فالرجال المسنون الذين يعانون أمراض الشرايين المحيطية (تصلب الشرايين في الذراعين، والرجلين، ووسط الجسم) معرضون بنسبة 50 في المائة أكثر في الغالب لكسر عظمهم مقارنة بالذين لديهم شرايين صحية.

والوقاية هي الأساس، إذ إن الكثير من الأمور التي تحافظ على صحة القلب هي جيدة أيضا للعظام.

والتمارين الرياضية تتصدر القائمة، يتبعها الامتناع عن التدخين، وتناول الكثير من الفواكه والخضراوات.

كما أن تناول الكالسيوم يوميا أمر مهم، لكن ينبغي تجنب الإفراط في تناوله، والكمية الموصى بها هي 1200 مليغرام يوميا للبالغين من أعمار تزيد عن 50 سنة.

الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

الأطعمه القاتله... للأنسان

الوجبة السريعة هى الوجبة التي تحتوي على أطعمة سريعة التحضير مثل شطائر " الشاورما والبرجر والفلافل والفطائر والبيتزا" وقطع الدجاج المقلية مع مشروب غازي أو كاس من العصير وشرائح البطاطس المقلية.
وأهم ما يميز الوجبات السريعة أنها لا تحتوي على الفاكهة والسلطات وأنها تؤكل على عجل.
والملاحظ أن أكثر الناس إقبالاً على هذه الوجبات هم الأطفال والمراهقون الذين صارت الوجبات السريعة جزءاً من عاداتهم اليومية.

صفاتها:
1-سريعة التحضير فلا يحتاج المستهلك لانتظار الوجبة كثيراً.
2-تحتوي على كميات كبيرة من الدهن وبالتالي سعرات حرارية عالية.
3-فقيرة بالعناصر الغذائية المفيدة مثل الفيتامينات والأملاح والمعادن الضرورية كالكالسيوم والحديد.
4-فقيرة بالألياف الغذائية الضرورية لعمل الأمعاء وعملية الإخراج.
5-غنية بالصوديوم الموجود في ملح الطعام.
6-ذات مذاق مميز يجذب صغار السن والشباب بالإضافة للإعلانات والهدايا التي ترفق معها في كثير من الأحيان.
7-تقدم كثير من مطاعم الوجبات السريعة خدمة التوصيل المنزلي.
8-تمثل تغييراً في رتابة الحياة والأطعمة الاعتيادية.
الأخطار الصحية
إن تكرار تناول الأطفال للوجبات السريعة بما تحتويه من كميات كبيرة من الدهون ومكسبات الطعم يؤثر على كيمياء المخ ويسلبهم الإرادة: فيصبح قرار التوقف عن هذه الوجبات في غاية الصعوبة تماماً مثلما تفعل السجائر وعقاقير الإدمان.
وقد أظهرت الأبحاث أن الكثير من هذه الوجبات يعمل على تنشيط الجين الخاص بالسمنة بصورة مرضية وقد تنبهت إلى هذا الخطر أكثر من 20 ولاية أمريكية ومنعت طلاب المدارس من تناول هذه الوجبات لوجود علاقة بينها وبين الإصابة بالأنيميا وفقر الدم وارتفاع نسبة الكولسترول.
ووجود علاقة بين مشروبات " الصودا" التي عادة ما تكون مصاحبة لهذه المأكولات والإصابة بهشاشة العظام فضلاً عن أنها تتسبب في عسر الهضم عند تناولها مع الطعام.
وعند إضافة الأطعمة المقلية كالبطاطس والأغذية التي تحتوي على المواد الحافظة والملح لكي نحصل على " وجبة كاملة" أو " كومبو" تكون المحصلة هي الحصول على " خطر كامل"،كما اثبتت الأبحاث: فأطعمة مثل الهامبورجر وأصابع السمك ( fish fingers ) والدجاج المقلي تدخل في دائرة المواد المسببة للإصابة بالسرطان ومن الممكن بعد التأكد من جميع أضرار هذه الوجبات أن يتم كتابة تحذير على علب الوجبات السريعة يفيد بأنها " تدمر الصحة وتسبب الوفاة ".
مخلفات غذائية!
ومن المخاطر الصحية الأخرى- كما أكد باحثون اسكتلنديون مؤخراً- أن الوجبات السريعة وشبه المجهزة تسهم بدرجة كبيرة في إصابة الأطفال بالربو: لخلوها من الخضراوات الطازجة والفيتامينات والمعادن كما أن خلو هذه الأطعمة من الألياف الضرورية لانتظام الحركة الطبيعية للأمعاء يخل بوظيفتها ويؤدي إلى اضطرابات في عملية الامتصاص.

موضحين أن حياة الريف أفضل لصحة الأطفال من العيش في المدن التي تنتشر فيها الوجبات السريعة أو بالأصح " المخلفات الغذائية".

الأحد، 6 نوفمبر 2016

اعرف نفسك من عيون الآخرين …

السياره الطائره اصبحت حقيقه …

تعلم كيفيه عمل البيتزا اللذيذه فى المنزل..

كيف تحمي نفسك من قراصنه الكمبيوتر ؟؟


 
 أكثر عمليات الاختراق التي تحدث، لا تحصل ببرامج معقدة أو أجهزة تقنية متطورة ولا خبرات عالية، إنما تحصل باختراق الباسوورد للمستخدم مباشرة إما عن طريق التخمين أو عن طريق برامج تقوم بكسر الباسوورد. في هذه المقالة سنعطيك نظرة على كيفية حماية نفسك .
سنتحدث عن ثلاث طرق مشهورة لاختراق الباسوورد، والحل لكل طريقة .
-التخمين المباشر
هنا يقوم المخترق بتخمين باسووردك بشكل يدوي وبنفسه. هذا يتم بعد البحث في معلوماتك مثل تاريخ الميلاد، الاسم واسم العائلة، اسم المدرسة، الأصدقاء...الخ من المعلومات الشخصية. هنا يقوم الشخص بتجربة عدة كلمات سرية لعله يقع على واحدة قمت باستخدامها. وللأسف كثير من المستخدمين يقومون بذلك، حيث يستخدمون رقم الجوال أو تاريخ الميلاد مثلاً ككلمة سرية . هذا بلا شك يجعلهم هدفاً سهلاً .
الحل: تجنب استخدام أي معلومات شخصية قابلة للاكتشاف ككلمة سرية. بل من الأفضل تجنب كتابة أي كلمة مفهومة ككلمة سرية. الأفضل استخدام حروف وأرقام ورموز غير مفهومة ولا تعطي معنى معين . استخدامك لكلمة معينة، أي كلمة كانت، يجعلها قابلة للتخمين .
-تخمين البرامج
هنا يقوم المخترق باستخدام برنامج، البرنامج يقوم بتخمين مئات الآلاف من كلمات الباسوورد حتى يقع على الكلمة السرية الصحيحة. اكتشاف الباسوورد الصحيح قد يستغرق دقائق أو قد يستغرق ملايين السنين . هذا يعتمد على مدى صعوبة كلمتك السرية. كل ما كانت الكلمة أطول وأكثر تعقيداً، كل ما استغرق الكمبيوتر والبرنامج المستخدم وقتاً أطول لتخمين الباسوورد. مثلاً باسوورد مثل "123456" لن يأخذ ثواني حتى يتم تخمينه من البرنامج. ولكن باسوورد مثلSjdi549$@Drd سيستغرق 100 مليون سنة لتخمين الكلمة السرية من البرنامج باستخدام كمبيوتر مكتبي .
الحل : استخدم باسوورد قوي . للقيام بذلك اتبع الخطوات التالية :
حاول أن يكون الباسوورد 10 خانات على الأقل، وكل ما كان أكثر كل ما كان أفضل
استخدم حروف كبيرة وصغيرة a-z و A-Z
استخدام أرقام 0-9
استخدام رموز مثل @$%^&*)(_=+
إذا طبقت الخطوات الأربع في الأعلى، كلمتك السرية ستكون قوية جداً، مثال :
Sjdi549$@Drd
لاحظ أن الكلمة السرية هنا تستخدم حروف كبيرة + حروف صغيرة + أرقام + رموز، بالإضافة لأنها عشوائية ولا تحمل معنى معين .
 
-تسجيل لوحة المفاتيح
هذه الطريقة هي الأخطر لأنها لا توفر كلماتك السرية فقط، وإنما كل شيء تكتبه. هنا يقوم المخترق بتثبيت برنامج يقوم بتسجيل كل ضغطات لوحات المفاتيح التي تقوم بها، بذلك يتوفر لديه جميع كلماتك السرية التي تكتبها عند الدخول، بالإضافة لأي شيء آخر تكتبه .
الحل: استخدم مكافح فيروسات فعّال ومحدث، ولا تقم بقبول ملفات أو تثبيت برامج غير موثوقة .
ملاحظات إضافية :
1-تجنب استخدام الحروف العربية في الكلمة السرية، كثير من الأنظمة والسيرفرات ووسائل تشفير الباسوورد لا تتعامل بشكل جيد مع الحروف العربية، لذلك استخدم الحروف الانجليزية + الأرقام + الرموز .
2-تجنب استخدام باسوورد واحد لكل المواقع . هذا يجعل كلماتك الهامة في خطر . مثلاً استخدام باسوورد واحد للبنك وأحد المنتديات يعرض باسوورد البنك للخطر . لتجنب ذلك، قم بإنشاء مجموعات. مثلاً باسوورد عالي الحماية تستخدمه للأشياء الهامة مثل البنوك والإيميل . باسوورد آخر متوسط الحماية تستخدمه للأشياء الأقل أهمية مثل المواقع الاجتماعية والمنتديات . باسوورد ثالث مثلاً للمواقع التجريبية أو التي لا تهمك .